كيف تهتمين ببشرتك باستخدام ثمرة الأفوكادو؟

ثمرة الأفوكادو وفوائدها لصحتك


تعتبر ثمرة الأفوكادو من أشهر أنواع الثمار المنتشرة حول العالم والتي تعتبر مفيدة جداً كونها تحتوي أنواع من الأحماض الدهنية المفيدة والمهمة، ولكن كيف تفيدنا هذه الثمرة وكيف تستفيد بشرتنا أيضاً من هذه الثمرة؟ ولمعرفة ذلك قمنا بكتابة هذا المقال للتعرف على نبات الأفوكادو وطريقة استخدامه للحصول على أفضل الفوائد من هذه الثمرة المفيدة، ولكن لنتعرف أولاً على أصل هذه الثمرة وما هي ميزاتها.


ما هي ثمرة الأفوكادو؟


 يتم الحصول على ثمرة الأفوكادو من شجرة الأفوكادو وتسمى أيضاً بالكمثرى، وهذه الثمرة تنمو في مناخات حرارية متوسطة حول العالم، كما وتعتبر هذه الثمرة من الثمار المحتوية على الدهون المفيدة جداً لخلايا الجسم والتي تساعد على تجديدها وتجديد الأنسجة، و تعتبر الماد الدهنية داخلها من الدهون الصديقة للقلب، وقد اشتهر استخدامها منذ القدم وكانت تعتبر طبقاً مهماً في النظام الغذائي، وقد شاع استخدام ثمار الافوكادو في كثير من الاستخدامات كعلاج بعض أنواع الحروق وبعض الجروح والمساعدة على التخفيف من حدتها وآلامها.


العناصر الغذائية التي تتواجد في ثمرة الأفوكادو:


 تحتوي على الكولسترول النافع (HDL).
تحتوي على اوميجا -٦.
تحتوي على اوميجا -٣.
تحتوي على فيتامين E.
تحتوي على فيتامين سي.
تحتوي على المواد المضادة للأكسدة.
تحتوي على البوتاسيوم.
تحتوي على الكثير من المعادن.
تحتوي على بعض أنواع مضادات السرطان.
تحتوي على بعض أنواع مضادات الالتهاب.
 تحتوي على الألياف المهمة.
تحتوي على فيتامينA وفيتامينB وفيتامينC.
تحتوي على البروتين.


وبعد ما تعرفنا على العناصر الغذائية التي تحتويها ثمار الأفوكادو دعينا الآن نتحدث عن فوائد الأفوكادو للجسم كافة.


فوائد ثمرة الأفوكادو للجسم:


 تعتبر الأفوكادو ثمرة مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية: إن احتواء الأفوكادو على الأحماض الدهنية والفيتامينات المهمة لصحة القلب، ناهيك عن المعادن التي تساعد على تقوية القلب والتعزيز من قدرته على القيام بوظائفه، وإن من أشهر هذه الأحماض الدهنية الغير مشبعة والتي تتواجد في هذه الثمرة حمض اللينوليك و حمض الاوليك والتي تساعد على تجديد أنسجة القلب والأوعية الدموية كما وأن وجود الاوميجا- 6 والاوميجا- 3 في هذه الثمرة يعتبر عاملاً مساعداً في تقوية عضلة القلب ومساعدتها في القيام بوظيفتها، كما أن وجود فيتامينE  وفيتامين  A وفيتامينK والتي تعتبر هذه الفيتامينات من أكثر الفيتامينات المهمة في عمل صمامات القلب، كما وأن هذه الفيتامينات قد تساهم في تقوية جدران الأوعية الدموية والشرايين، وإن وجود معدن البوتاسيوم والذي يعتبر مهماً في عمل القلب وفي بقائه بعيد عن الأمراض.
وجود مضادات الأكسدة قد يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أنه قد يساعد في التقليل من تكاثر الخلايا السرطانية وانتشارها.
وجود مضادات الالتهاب في هذه الثمرة قد يساعد في التقليل من الإصابة بالالتهابات في جسم الانسان والحد من انتشار البكتيريا و الميكروبات التي تسبب العديد من الأمراض.
قد يساعد في تعزيز جهاز المناعة: إن مكونات هذه الثمرة الصحية يساهم في تعزيز جهاز المناعة للقيام بواجباته في مكافحة الالتهاب ومكافحة الميكروبات على أكمل وجه.
قد يساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي: كون هذه الثمرة تعتبر من الثمار التي تحتوي على الألياف والتي تعتبر مهمة جداً في حركة الامعاء، فإن هذه الثمرة تكون من أكثر الثمار المفيدة للتخلص من الأوساخ واحتباس الغازات داخلها، كما أن وجود فيتامين C في هذه الثمرة أيضاً يساعد على تحسين الجهاز الهضمي، وهنالك العديد من الفيتامينات الأخرى والأحماض الدهنية في هذه الثمرة التي تساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
قد يساعد الكبد في التخلص من السموم: فبعض الدراسات أظهرت أن مضادات الأكسده الموجودة داخل هذه الثمرة قد تساعد الكبد في التخلص من سموم الدم والجسم.
قد يساعد في تنقية البشرة من السموم، وذلك بسبب وجود مضادات الالتهاب التي قد تساعد في التقليل من ظهور حب الشباب والبثور، كما أن الفيتامينات الموجودة داخل هذه الثمرة قد تساعد البشرة في التخلص من آثار حب الشباب.
قد يساعد في تجديد خلايا البشرة، وذلك لأنه يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية والفيتامينات والمعادن المهمة في تجديد البشرة.
قد يساعدك عزيزتي الأنثى في فقدان وزنك وذلك عن طريق إضافته لرجيمك الخاص في فقدان الوزن بالموازاة أيضاً مع ممارسة التمارين الرياضية، فهو يعتبرمادة مشبعة لمعدتك.
قد تساهم في الحماية من هشاشه العظام وذلك بسبب احتواء هذه الثمرة على معدن الكالسيوم وعلى فيتامينK  المهمين في تقوية العظام وامتصاص الكالسيوم اللازم لها.
قد يساهم في تنظيم السكر في الدم، وبالتالي التقليل من خطر التعرض للإصابة بمرض السكر، ولقد جرت العديد من التجارب للتأكد من صحة هذه الفائدة وما زالت الدراسات والابحاث مستمرة.
هنالك العديد من المحاذير التي حذر منها الأطباء بعض النساء وخاصة اللواتي يكثرن من تناول ثمرة الأفوكادو فهو سلاح ذو حدين.


 هنالك العديد من الخلطات الطبيعية التي تستخدم من أجل العناية بالبشرة ومن أشهر هذه الخلطات الطبيعية الصحية لنضاره البشرة نذكر:


 الأفوكادو مع العسل: 

والتي تقوم على تغذية وتصفية البشرة من الحبوب وآثار الندب والحروق، يمكنك إضافة ما يقرب من ملعقتين من ثمرة الأفوكادو مع ملعقة من العسل كما أنه يمكنك إضافة قطرات من الليمون إن كنت لا تتحسسين من وجود الليمون على بشرتك،  ثم قومي بوضع هذا الخليط الرائع على بشرتك وانتظري قرابة 15 دقيقة ثم قومي بغسله بالماء الدافئ.


خلطه الأفوكادو مع الحليب والعسل:

إن للأفوكادو أثار رائعة على صحة ونضارة بشرتك ناهيك عن وجود الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة داخل العسل والتي تفيد البشرة بشكل كبير، كما أن وجود الحليب قد يساعد في تفتيح لون البشرة وازالة آثار الندب والحبوب.


تذكري عزيزتي الأنثى دائماً:


تذكري دائماً أن الغذاء الصحي هو الذي يعتبر العلاج الكامل لمشاكل جسدك وبشرتك.
تذكري دائماً أن تقومي باستشارة الطبيب إن كنت مرضعة أو حامل من أجل تحديد المقدار المسموح به لك.


المراجع:


https://en.wikipedia.org/wiki/Avocado
https://www.medicalnewstoday.com/articles/321543.php
http://www.wjpr.net/download/article/1438324240.pdf
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1002697/
https://link.springer.com/article/10.1007/s00403-010-1088-6





 

شارك معنا :